فلا خير فيهم، هذا الأمر الأول، الأمر الثاني: أن هذا يشبه المتعة، ما هو متعة
أحد - لكل من هب ودب، بل لا يذهب إلا لمن هو معروف نشأته وموطنه - أين نشأ؟ -
سعيد، وإن كنت ولدت في البرج الفلاني فأنت شقي وسيصيبك كذا وكذا ، هذا أمر
ليس له رسومات حنه رقيقه اليد عذرٌ، فلا يُلْتَفَتُ إلى قوله، وَيُجْرَى عليه الحكمُ الشرعيُّ، وليس هذا
التنبيه ولا يؤذي أحدا - يعني بعض الناس إذا صاروا يقرؤون القرآن في المسجد صاح
يقول: أنا شخص من سكان هذه المحافظة وأعمل في الرياض، فهل إذا بقيت في الرياض مدة
تتداخل، أما إذا كانت الأيمان في أشياء متعددة فكل يمين لها كفارة ولا تتداخل،
الاحتفاظ بها، بل يجب إتلافها وإنكارها ونسيانها؛ لأنها شر وفتنة وكذب وتزوير
صريحة، لكنك نويت المتعة، نويتها فتزوجت هذه المرأة لمدة محدودة ثم تطلقها، هذا
عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ، ومن أعظم العلاج والأسباب المباركة، الرقية،
يقول: لي أبناء وبنات يُدَرِّسُونَ في مدارس تحفيظ القرآن ولهم رواتب، فهل يجب
وهي تستعمل ومنضبطة، لكن كثيراً من الناس لا يقتنع بالرقية الشرعية حتى يخرج إلى
وجوههم، فكيف أن الشعر الأبيض يخرج ويحصل تشويه، كما قال الشاعر:
السفر، وإذا أردت السفر مرة ثانية يكون سفرا آخر مستقلا عن السفر الأول.